إذا أرادت مصر أن تسترد 800 قطعة أثرية.. فعليها أن تشتريها، هذا الشعار رفعه موقع المزادات الشهير إي باي، بعدما أكدت وزارة الآثار المصرية أنها رصدت أكثر من 800 قطعة يشك فى أثرية بعضها، وخاطبت الخارجية المصرية للتنسيق مع سفارة مصر فى لندن لاتخاذ الإجراءات اللازمة حيال وقف بيع القطع المصرية المعروضة للبيع على الموقع إلا أن عمليات المزاد العلنى لاتزال مستمرة للبعض منها، والبعض الآخر شحن بالفعل- حسبما ذكر الموقع- إلى دول أوروبية، منها بلجيكا.
وتم رصد بعض هذه المقتنيات المصرية، وهى قطع فرعونية وعملات مصرية تعود إلى سنة 1940 فى عهد الملك فاروق، وصل ثمنها فى المزاد العالمى إلى 650 ألف دولار.
الدكتور محمد إبراهيم، وزير الدولة لشؤون الآثار، قال لصحيفة “المصري اليوم” إن الوزارة تحاول إيقاف هذا المزاد إلى حين فحص القطع المعروضة على الموقع للتأكد من أثريتها من عدمه، والتبين من صحة أوراق الملكية الخاصة بها وقانونية خروجها من الأراضى المصرية، وذلك تمهيدا لاسترداد القطع التى يثبت أثريتها وخروجها بطرق غير مشروعة واتخاذ الإجراءات اللازمة لإيقاف تداولها، مشيرا إلى أن هذه الإجراءات تأتى فى إطار المتابعة الدورية التى تقوم بها الوزارة على جميع مواقع التجارة الإلكترونية للآثار المصرية، مؤكدا أن الوزارة تعمل جاهدة على استرداد أى قطعة آثار مصرية يثبت خروجها بطرق غير مشروعة.
يعرف عن موقع أي باي أنه موقع المزادات الأول على الإنترنت ومقره ولاية كاليفورنيا، ويمثل دور الوسيط لبن البائع والمشتري، والمجال مفتوح لأي شخص لكي يعرض بشاعته للبيع أو الشراء.
0 التعليقات:
إرسال تعليق