بدأت السلطات الهندية عمليات التكفل بالمنكوبين بعد هدوء إعصار فيلين، الذي عصف بشرقي البلاد، وخلف خمسة قتلى ودمارا واسعا.
وكانت السلطات أجلت نحو مليون شخص شرقي البلاد، خوفا من إعصار فيلين الذي وصل إلى ولايتي أوريسا وأندرا براديش.
وبلغت سرعة الرياح السبت 200 كلم في الساعة، مما أدى إلى انقطاع التيار الكهربائي، وسقوط أشجار.
وفي عام 1999 خلف إعصار آخر مقتل 10 آلاف شخص في أوريسا، ولكن السلطات تقول إنها أكثر استعدادا هذه المرة، وإن جهودها أنقذت حياة عدد كبير من الناس.
وانقطعت وسائل الاتصال في المنطقة كما قطعت الطرق، مما سيجعل مهمة تقييم الوضع هناك صعبة.
وذكرت صحيفة تايمز الهندية أن ارتفاع مياه البحر تسبب في غمرأحياء غانجام، خوردا، وبوري، وجاغاتنبغبور بولاية أوريسا.
ويجمع العمال والمتطوعون الغذاء لتوصيله إلى مئات الآلاف في المخيمات.
ومن بين أصحاب المتاجر القليلين الذي ترك متجره مفتوحا، سوسيل كوما، الذي قال لوكالة الأنباء الفرنسية: "الجميع في ضائقة، فكان علي أن ابقي متجري مفتوحا"
ودعا حاكم ولاية أوريسا إلى الهدوء، وإلى مساعدة الحكومة في التعامل مع الكارثة.
وأرسل الجيش الهندي قوات قوامها 1200 جندي إلى أوريسا و500 جندي إلى أندرا بارديش لمساعدة المنكوبين.
وفي مدينة غوبالبور الساحلية قضى مئات السكان ليلتهم في ملاجئ ومدارس ومبان حكومية، خوفا من الإعصار.
وقال مراسل بي بي سي، أندرو نورث، إنه رأى السبت مشاهد دمار في بارامابور، حيث ضرب الإعصار.
فقد اقتلعت العواصف لوحات المتاجر، التي تطايرت في الهواء ثم تساقطت في الطريق الرئيس.
وطلبت السلطات من السكان مغادرة مساكنهم وعدم البقاء في أماكن الخطر، ولكن بعض السكان أصروا على ملازمة بيتوهم.
0 التعليقات:
إرسال تعليق